Sunday, August 17, 2008

سجدة شكر

أول ما سمعت الخبر...و مصطفى ناصر بيقوللي في التليفون

كالعادة ...التليفون فصل شحن ف النص

عشان يتيح لي

سجدة شكر لربنا أنه فك الابتلاء ده

وأنه استجاب دعائي امبارح في صلاة الخسوف

حمدا لله على سلامك يا رفعت

و خلى الفترة ده في ميزان حسناتك

مستنييييك خبر عنيييييييييييييييف....

Tuesday, July 29, 2008

في الطريق...أحتاج إلى الرفيق




أنا شفتك قبل كدة؟

كلمة تعودت أقولها لبعض الإخوة لما أشوفهم أول مرة..و حقيقة بأكون فعلا حاسس إني شفتهم قبل كدة...

و هأبقى أقول لكم في النبضة الجاية إن شاء الله تفسيرها اللي أنا حاسس بيه

كان صاحب هذه النبضة أحد الإخوة اللي قلت لهم الكلمة ده أول ما شفتهم....

كنت في شقة صديقي أحمد وسيم يوم السبت 24 أغسطس سنة 2002...أول درس ألماني في تانية ثانوي...

عندما دخل صاحب النبضة...كعادته مبتسماً ...مهيساً...يمشي مشيته المعتادة...ذات الخطى المتباعدة و كأنه يقفز لا يمشي...

و لما قعد جنبي..: قلت له: " أنا شفتك فين قبل كدة؟!!!"

قال لي: " مش فاكر" ..كدة بكل بساطة...

و بدأ مدرس الألماني في تعريفنا لبعض...

و في معاد الدرس اللي بعد كدة ..زاد التعرف ما بيننا لدرجة إن إحنا نزلنا خرجنا بعد الدرس مع بعض...

و الحمد لله كنت أنا لسى بادئ التزامي (لو صح هذا التعبير)..و إنتوا عارفين ..أول ما الواحد بيلتزم أو بيتدين...بيبقى بيحب يكلم كل الناس في الدين و الأوراد و صلاة الفجر و القرآن ...و كان أول حديث ما بيننا عن الفجر و القرآن..

"عامل إيه في الفجر؟ " ..


" الحمد لله كويس..مواظب عليه ..بس وقع مني امبارح...بقى لي أسبوعين و أول مرة يقع مني امبارح..."

" ما شاء الله...طيب ..و أخبار القرآن إيه؟"

" الحمد لله الورد متظبط..بس الحفظ واقع حبتين..."

و الكلام خدنا لغاية ما وصلنا عنده البيت...و كانت المفاجأة ..

واحد لسى متعرف عليه بقى لي 4 ساعات (ساعتين الحصة الأولانية ..و ساعتين الحصة التانية)..يدخلني بيته..بمناسبة إيه؟

الصراحة الموضوع ده أثر أوي معايا...

و بعدين وسط الكلام كدة..جت سيرة الإخوان..

و أنا كنت قريت عنهم قبل كدة..بس في كتب مش تمام..و كانت بتقول حاجات مش تمام..عشان كنت بأسمع من أمي إن خالها كان من الإخوان و في حادثة اغتيال حسن البنا و جاله منها شلل نصفي... فعشان كدة كنت بأقرأ عنهم..

المهم...

أخذ التعارف يزداد بشكل عنيف...

وتقريبا مفيش مرة ييجي الدرس من غير ساعتين بعديه لف و تسكع في الشوراع مع صاحب هذه النبضة...

و مرت السنة ده..و بقينا مع بعض تقريبا على طول...

و اتفقنا على إننا نحفظ مع بعض قرآن كل يوم الفجر في مسجد الأرقم...

و كانت الأيام الرائعة بجد...

كل يوم بنتقابل نحفظ ربع مع بعض...و كل واحد يسمع للتاني...و أي خواطر تيجي لوحد على الربع اللي حفظه يقولها للتاني...

و ممكن نقعد بالساعات بعد الشروق نتكلم..و تزيد العلاقة يوم بعد يوم...

بعدين أنا كنت في كبوة إيمانية كدة..و قلتها لصاحب هذه النبضة...فقال لي...تعال البيت النهاردة عندي...فيه يوم حلو كدة...

المهم رحت...

و كان جاي له واحد من الشيوخ الكبار يقول عنده درس في البيت...و كان أصحابه معاه ف ابيت...

الراجل استلمني في الدرس... وكل مثال يقوله يطلع أنا و هو مش عارف...

بعد الدرس قعدنا أنا و صاحب التدوينة نتكلم عن الدرس ..و اللي طلعنا بيه منه..

المهم...عدى اليوم ده...و انا الحمد لله الكبوة اللي كانت كانت خلصت خلاص...

أنا لو قعدت أحكي عن مواقفي مع صاحب النبضة ده...مش هأخلص..عشان كدة هأقسمها على مرتين...

هأكمل هنا موقفين..و في النبضة الجاية موقفين تانيين...و لو إن المواقف عمرها ما هتخلص...

نرجع لمسجد الأرقم لأيام حفظ القرآن...

كنت أنا لي عادة سنوية و هي السفر إلى إسكندرية حيث مسقط رأس أبوي...

و كان أهلي مش ناويين يسافروا الفترة ده...فانا قررت أسافر لوحد صاحبي هناك و أقعد معاه...

فلما سمع صاحب النبضة عن سفري بعد ما خلصنا حفظ...

قال لي : " أنا جاي معاك"...

انبسطت جدا..انه هيسافر معاي...

و جه يوم السفر...وقال لي أنه مش هينفع يسافر النهاردة...فها يجيلي على إسكندرية بكرة...

و سافرت و قعدت أول يوم في بيت صاحبي اللي في إسكندرية...

و تاني يوم رحنا عشان نقابل صاحب النبضة على المحطة...

فإذا بي أفاجأ المفاجاة الكبرى..الراجل اللي بأحفظ معاه قرآن و نصلي مع بعض الفجر...ووو...

جاي إسكندرية بالبرنيطة و الشورت...يا نهاااااااااااااااار أبيض...

عرفت ساعتها...إن اللي بيحفظ قرآن في الجامع و بيصلي قيام ....مش لازم يكون متقوقع و مقفل على نفسه و تظهر عليه باستمرار علامات البكاء و التقشف...

و كانوا يومين جامدين جدا...بداية من إني أول مرة أسافر و أظبط أورداي في السفر...

و احلى وقت كان وقت الأذكار على البحر...

ولا وقت القيام في الشقة الغريبة اللي أجرناها...كانت شقة غريبة فعلا...و لا لما نزلنا لبحر...

و ساعتها ما كنتش باعرف أعوم لسى...فصاحب النبضة قرر يعلمني العوم...بالفطرة

قال لي نخش في الغريق بالعوامة...كان منظري طبعا تحفة...راجل محترم و داخل البحر يالعوامة...

و أول ما وصلنا الغريق...

جه شايل العوامة و راميها بعيييييييد...

" إنت بتستهبل يا ......؟!!!" و أنا طبعا على يقين إني أصبحت في عداد الغرقى...

قال لي : " الموضوع بسيط...بص..اعمل برجليك كدة...و بإيديك كدة...و خلاص ...كدة... تمااام.."

و من ساعتها بقيت أنزل في الغريق عادي...و عرفت ساعتها إن اللي بتخاف منه لازم تواجهه عشان تقهره...

و رجعنا من إسكندرية و معانا الذكريات الرائعة بتاعتها...

و عدنا إلى دار الأرقم ...


و جه صاحب النبضة..بعد ما خلصنا حفظ...بيقول لي: " فاكر الموضوع المهم اللي كنت عايز أقول لك عليه؟"

قلت له : " آه ...فاكر.."

قال لي : " كل واحد في طريقه لربنا بيحتاج صاحب جنبه..

يساعده و يأخد بإيديه عشان يخشوا الجنة مع بعض...

و أنا نفسي نكون إحنا الاتنين كدة...

ناخد بإيد بعض عشان نخش الجنة مع بعض...

ولو حد وقع ..التاني ياخد بايده...

و لو حد قرب من ربنا اكتر ياخد بايد صاحبه"

ياااااااااه...المعنى كان وصل من زماااان أوي ...بس كان فاضل فعلا إنه يصيغها كدة..عشان الموضوع يكمل...

و اداني بعدها شريط قيام الليل و النوافل بتاع عمرو خالد و احنا خارجين من المسجد...

وانا جواي سعادة كبيرة إني لقيت ...

أنتيم لي في الله...



Monday, July 28, 2008

عودتي إلى التدوين


أنا قررت أرجع أدون تاني بعد فترة انقطاع كبيرة فحت...

و ده طبعا كان نظرا لانشغال طالب الطب المطحون بالامتحانات و اللي لازم منه...

المهم...




النبضة الجاية ...نبضة قوية جداااااااااااااا...من نوع خاص....نبضة كادت تفجر قلبي من قوتها و تأثيرها...

انتظروا النبضة القادمة...

Friday, April 18, 2008

عشرون يوماً تكفي


عشرون يوماً تكفي

أنا فاكر...ليلة 20 رمضان 1425 ...بعد التراويح...و أنا بأستعد في البيت إني أروح أعتكف مع اصحابي في جامع البر بالوالدين اللي جنب الأرقم...

لميت فرشتي و حاجتي...و اخوي خدني بالعربية...و رحنا للجامع..

دخلت...و فرشتي تحت باطي...و قابلت ابن رفعت و بشمهندس أكرم (ربنا يرجعه بالسلامة و نشوفه قريب باذن الله)

و مصطفى حسن و ابن عاطف و مصطفى ناصر و خالد...

سلمنا على الشباب و فرشنا الفرشة الحمد لله...و الدنيا كانت زنقة كعادة أي اعتكاف (ف الأول يعني)...و بعدين الناس بتمشي بعد كدة...فتوسع..:)

و بعدين من بعيد...شفت واحد في المحراب...

كان بيصلي...و بعد ما خلص صلاة...قعد يقرأ قرآن...

مين الراجل اللي ما قامش من مكانه بقى له ساعة ده؟

و بعدين مصطفى حسن ياخدني انا و ابن رفعت عشان نتعرف على الراجل ده...

أحمد...بشمهندس (.................)

بشمهندس..أحمد سمير أولى طب عين شمس..

محمد رفعت ....إعدادي هندسة عين شمس (آسف يا رفعت...إني جبت السيرة الأليمة ده)

أهلا و سهلا...

و انتهى اللقاء الأول بسرعة...عشان يروح يكمل قراءة في المحراب و احنا نخش ننام..و هو لسى زي ما هو...

صحينا بالليل في التهجد..و أنا كنت عايز أنام جدا...و صوت الأخ القارئ كان حلو...بس بينيم جدا...فكنت بأنام تقريبا و أنا واقف...فكنت باحرك رجلي كتير عشان ما انامش ...و كان جنبي ياسر فرج...و قال لي : يا بني ..هو انت عامل زي الزنبلك كدة ليه؟

خلص التهجد...و جه و قت السحور...و احنا بنتسحر...كعادة الإخوة دايما...لازم تعارف على أي أكل..

اتعرفنا...

و جه دور البشمهندس...

(.....................)...مهندس

و ده كانت تاني مرة أشوفه فيها...و كان الغموض يزداد و كذلك الشوق لمعرفة هذا الرجل أكثر!!!

كانت ساعتها أيام انتخابات الكلية...

و كنا بنصحى بالعافية 7 الصبح عشان نلحق نروح

جمع الإخوة في الكلية الساعة 7 و نص ...

و كنا بنرجع ع الفطار عادة...أو قبليها بشوية...

رجعت ع الفطار..و فطرنا الحمد لله..بس هو ما كانش موجود ع الفطار...

و انا كان عندي درس اناتومي..رحت الدرس و خلص على آخر التراويح كدة...و رجعت لحقت ركعتين تقريبا ..و دخلت نمت...

و صحيت على صوت ابن رفعت و هو بيقول لي خبر (أول جواب تحقيق من الكلية يشرف عنده في البيت)..

إيه؟؟ بجد...

و والده مش عارف...و والدته خايفة جدا و قلقانة....

كان وقع الخبر ده عليّ جامد...لأن أول مرة أحس إن الابتلاء في طريق الدعوة بدأ يوصل لنا عملي..مش حكايات بتتقال و خلاص...

و بعدين دخلت الحمام...و رفعت راح قعد معاه...هو و مصطفى حسن...

خرجت من الحمام...و رحت قعدت معاهم...

و كانت أول قعدة معاه..حسيت من ساعتها...قد إيه الراجل ده...في وادي تاني و ملكوت تاني غير اللي احنا فيه...حسيت فيه بمعية الرحمن...معية الرحمن بجد...حسيت ان الراجل ده عا

يش عشان ربنا...ربنا وبس..

أول حاجة سمعتها منه..و ما كنتش سمعت الحديث ده قبل كدة :

(من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة)

ما كنتش عارف إنه حديث...و قعد يعلق على الحديث ده تعليق في منتهى الروعة...

و بعدين دخل في موضوع سنن ربنا في الكون و في الابتلاء

و الصبر على الابتلاء...و استغلال الابتلاء في التقرب لربنا أكتر...و إن الابتلاء عامل زي الترقية...إن صبرت عليه...استنى اللي أصعب منه عشان تترقى أكتر...

و تتابعت الأيام..و أنا بأراقبه باهتمام شديد جدا...

و كنت متضايق من الاعتكاف عشان كتر التهريج اللي فيه و التهييس اللي كان بيحصل و الخناقات...(شباب ثانوي اللي كانوا ثانوي ساعتها)

رغم ان كان فيه ايام ايمانية عالية جدا برضو...

بس السبب الرئيسي إني كملت الاعتكاف هي فرصة التقرب للراجل ده و التعرف عليه اكتر...

المهم..في اليوم السادس تقريبا...رجعت من الدرس..و لقيته بيدينا درس في المعتكف...

الدرس كان عنوانه " الربانية"

و تقريباً ده تاني أحلى درس سمعته ف حياتي...

بسببه تغير عندي حاجات كتييييييير اوي ف دماغي...

أحسب إن الدرس اتقال بإخلاص عالي و لا أزكي على الله أحداً...

ده كان أول اعتكاف قضيته معاه...

و السنة اللي بعدها ...جه قعد معانا كام يوم في دار الإيمان...

بس ده كانت أيام انتخابات مجلس الشعب...فكنا بنتقابل قليل أوي...

إلا برضو إن مقابلته كانت عندي بالدنيا كلها...

آخر مرة قابلته فيها لما كنا عند محمد رفعت لما عزمنا على الفطار ف رمضان 1427 (قبل اللي فات),,,و ده كانت آخر مرة أشوفه فيها قبل ما يحصل اللي بيحصل...

و أخيراً....موقف ظريف جدا حصل معاه...

كنت ماشي أنا و خالد شعبان مع بعض بعد صلاة الجمعة أيام الامتحانات و كان فيه كتب كتاب حد ..مش فاكر مين و الله...و كنت لابس لبس غريب الصراحة (على راي رفعت...بيجامة المخبرين)

المهم...كنت انا مروح عشان البس البدلة عشان اروح كتب الكتاب...و كان معاي 2 جنيه و نص ف جيبي و كنت جعان...

جيت رايح انا و خالد السوبر ماركت اللي قدام بيته القديم عشان اشتري 2 " قلبظ" و ناكلهم مع بعض...

قال لي انه مش عايز...قلت له : و ماله..جيت فاتح واحد و قعدت آكل فيه...و راشق التاني تحت باطي...

مين بقى عدى ساعتها...

هو الراجل ده...

كنت ساعتها في نصف هدومي...مكسوووووووووووووووووووف جداااااا....


ف الآخر...

الراجل ده اتعلمت منه كتير قوي..قوي..قوي ...رغم قصر المدة اللي عاشرته فيها...

عايز تشوفه...

روح زوره في طرة...

أصل الحكومة شافت أنه خطر على أمنها و شبابها..

فقالت تحبسه عشان ما يبثش أفكاره المسمومة ف دماغ العيال أمثالنا...

أستاذي...لم أعاشرك إلا 20 يوماً فقط من حياتي..

إلا إنه 20 يوماً معك ..تكفي لتعلمني سنين و تبث فيّ من الحب و التقدير ما لا تبثه الشهور و السنين...

حسبنا الله و نعم الوكيل...فيمن منع الناس أن ينهلوا من عطائك الذي بلا حدود...

Wednesday, April 16, 2008

قلب مفتوح

قلب مفتوح

تفهم إيه من الكلمة ده؟

هو الموضوع يختلف حسب مخك متركب ازاي...

لو انت واحد حسيس و عندك مشاعر و من الناس اللي بتتأثر بسرعة...

هتقول إن معناها ...


" قلب طيب...

ما بيخبيش حاجة على حد...

حاسس بكل اللي حواليه...

بيضم على اصحابه...

ما بيشيلش من حد "

ده ممكن...لو انت طيب ..

لكن لو انت برضو بتاع مشاعر...

بس مشاعر عدائية نوعا ما...و حاسس بالتربص المستمر و بالزُنَب اللي بتليسها كل شوية من اللي حواليك...

هتقول إن معناها...


"قلب مفتوح من كتر الجروح اللي فيه...

و ياما اتهرى من كتر اللي حواليه بيعملوه فيه...

أو مش قادر يقفله و ينسى الماضي...

بيشيل من اللي حواليه لأقصى حد..."

أما بقى لو انت راجل فقدت المشاعر و الأحاسيس زي الدكاترة كدة..من كتر ما شافوا قلوب مفتوحة قدامهم...

هتقول إن معناها...


"عملية مرهقة جدا...و نسبة نجاحها مش عالية ...و بدأت تنقرض نظرا لتطور الطب المستمر و نظرا لأخطارها العديدة...

من مشاكلها ..إن بدايتها صعبة جدا...محتاجة لإعداد عالي جداً لفتح الصدر و تكسير الضلوع...

ثم إحالة الدم اللي بداخل القلب لجهاز خارجي ليقوم بضخ الدم بدل القلب...

ثم العملية على القلب نفسه صعبة جدا نظرا لانه لا يتوقف عن الانقباض طول فترة العملية...

ثم إعادة كل شيء إلى موضعه...شيء مرهق جدا...

ثم متابعة المريض بشكل لصيق لفترة طويلة لتجنب مضاعفات ما بعد العملية..."

أما في حالة إن انت راجل بتاع فكر و كلام من ده...

ممكن تقول إن معناها...


"اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية...

قلب مفتوح لكل اللي مختلفين معاه...

بيحبهم جدا رغم الاختلاف الشديد في الأفكار و وجهات النظر..."

المهم...

تقدر تقول .." قلب مفتوح" تحمل كل اللي قلناه من معاني...

" قلب مفتوح"

تعبير خرجت نبضاته من قلب مفتوح إلى أزرار الكيبورد الجامدة...

و إلى أسلاك النت عديمة الإحساس..فإلى شاشات الأجهزة التي لا تنقل إلا ما تؤمر به...

لكي تصل هذه النبضات إلى قلوب مفتوحة مثلها...تستقبل منها ما شعرت به بصدق...

الحقيقة أنه ليس هناك أصعب من أن تنقل الكلمات هذه المشاعر التي لا تحتمل أن تُحبَس في قلب مغلق...

ففكت القيود و خرجت لتحاول أن تنقل و لو جزء يسير منها إلى من يستحق هذه المشاعر...أو حتى لا يستحق...


أرجو أن تحقق هذه المدونة هدفها الذي كنت أسعى إليه...

و ارجو أن يتقبل الله مني هذا العمل و يجعله لوجهه خالصاً...


Sunday, April 13, 2008

يلا ندون..موضة الشباب المثقف



النبضة الأولى

من حوالي سنتين...و موضوع التدوين ده بدأ يظهر بشكل كبير أوي...و كل شوية أسمع واحد من أصحابنا بدأ يدون و عمل مدونة..

و خناقات بقى تحصل بسبب مدونة...و نقاشات...و اختلافات على أسلوب فلان ..و اعتراضات على كلمات علان...

لكن اللذيذ في الموضوع...أنه بقى (موضة)

موضة يتميز بيها الشباب المثقف...(أو غير المثقف ..عادي يعني!! )

موضة تعرف منها شخصية البُني آدم (على رأي عمر حسنين) اللي بيكتب مدونته ده...

و تعرف بيها جهبذة و عصارة مخه العبقري الفذ J

موضة كدة زي موضة تسقيط البنطلون في الانتشار السريع...

بتفكرني برضو بموضة (يلا نروح درس عمرو خالد)...

قلت ساعتها...: يا سلام لما تبقى الموضة حاجة مفيدة كدة..الموضة الناس تروح درس دين

الموضة الناس تكتب أفكارها و تنشرها...

موضة زي الفل..يا ريت كل شبابنا تبقى كل موضاته كدة..

بس الكلام حواليها كتر أوي...و ناس بيها طلعوا...و ناس نزلوا...

و ناس تانية قالوا التدوين يقى موضة حمضانة...

المهم..بعد فترة كبيرة من التقييم و إعادة النظر ...

( إيه الكلام الكبير ده؟!!!!)

قررت أعمل مدونة ...بأهداف تختلف نوعاً ما عن أهداف المدونات الحالية...

و اخترت لها اسم (قلب مفتوح) تحس منه بهدفها شوية...

و اللي هتعرف ليه الاسم ده بالذات في النبضة الجاية إن شاء الرحمن...